البنك الاسلامي العربي الراعي الرئيسي لأكبر حملة توعية لأطفال التوحد "أصحاب الهمم" في فلسطين
-
Posted on09-04-2019
-
Source
-
Authorالاقتصادي
-
Views869
قام البنك الاسلامي العربي برعاية حملة "طيف أزرق" رعاية رئيسية وبالشراكة مع جمعية راسيل الخيرية، و تعتبر حملة التوحد هذه الأولى من نوعها في فسطين والتي أقيمت فعالياتها بمشاركة فنانين تشكيليين وفرق فلسطينية يوم الخميس الموافق 04-04-2019 في قصر رام الله الثقافي في مدينة رام الله، بالإضافة الى اضاءة بعض المباني باللون الأزرق تضامنا مع أصحاب اضطراب التوحد في اليوم العالمي للتوحد، و تأتي هذه الرعاية كجزء من اهتمام البنك ورؤيته تجاه دعم فئة اصحاب الهمم وإيمانا من البنك بأهمية التوعية لطيف التوحد و زيادة وعي ذوي اطفال التوحد من خلال عدة خطوات وقائية و علاجيه، وانطلاقاً من مسؤوليته المجتمعية لدعم التوعية الصحية و القطاع الصحي بشكل عام وتأكيدا على أهمية الشراكة المجتمعية وتضمين كل شرائح المجتمع في برامج ومبادرات الدعم الرامية إلى تأسيس مبدأ التكافل الاجتماعي.
و أكد المدير العام للبنك الاسلامي العربي السيد هاني ناصر على أهمية هذه الحملات التوعوية و ضرورة التركيز على فئات اصحاب الهمم باعتبارهم جزء لا يتجزأ من مجتمعنا و واجبنا العمل على دمجهم بالمجتمع و عدم عزلهم، و أشاد بنشاطات الجمعية و الحملة المستهدفة لأطفال التوحد و ذويهم، و بين أن البنك مستمر في دعم كافة القطاعات المجتمعية في سبيل النهوض بالمجتمع، و أضاف ان البنك يعتبر في طليعة المؤسسات المهتمة بالمسؤولية المجتمعية حيث ان قيمة مساهمات البنك المجتمعية خلال العامين الماضيين بلغت اكثر من مليون دولار امريكي.
ومن جانبه اوضح مدير جمعية راسيل لرعاية أطفال التوحد وصعوبات التعلم السيد علاء الدين حلايقة ان هدف الحملة و جوهرها هو التوعية باضطراب طيف التوحد وزيادة الدعم للأطفال المصابين وذويهم، و بين ان الجمعية تعمل بشتى السبل والوسائل لتقديم الدعم الصحي لهؤلاء الاطفال و تطويرهم و دمجهم بالمجتمع وعدم عزلهم عن الأطفال الطبيعيين وذلك لضرورة وجودهم في وسط طبيعي يكون لهم بمثابة النموذج الذي يحتذى به في عدة مجالات كاللغة والسلوك الاجتماعي.
و من الجدير بالذكر أن اليوم العالمي للتوحد يصادف الثاني من أبريل من كل عام كأول يوم عالمي يخصص لمرض التوحد ويهدف الى التعريف والتحذير من ذلك المرض وهو مرض العصر الحالي ومنتشر بصورة كبيرة بين الاطفال ويطلق عليه البعض اسم "الذاتوية"، ويكون على شكل اضطراب شخصي يصيب الأطفال ويؤثر على نموهم وسلوكهم لهذا تعتبر اللغة أداة رئيسية في تواصل الطفل مع المجتمع المحيط به سواء كانت لفظية أو حركات جسدية او تعبيرات الوجه وغيرها ويبقى في النهاية العلاج الاهم لطفل التوحد التفهم لطبيعة اختلافه عن الاخرين مع محاولة دمجه في المجتمع.